عسر المزاج

عسر المزاج: هل يرتبط بالاكتئاب؟

عسر المزاج هو نوع خفيف من الاكتئاب ولكنه يمتد لفترة طويلة، حيث قد تستمر الأعراض عادة لمدة عامين أو أكثر، يُسمى أيضًا اضطراب الاكتئاب المستمر، وتجدر الإشارة إلى أنه قد يُصاب الأشخاص المصابون بهذه الحالة أيضًا بنوبات اكتئاب حاد أحيانًا.

يسبب هذا الاضطراب تأثيرًا سلبيًا على القدرة على العمل والتمتع بالحياة بشكل عام، فعندما يعاني الشخص من عسر المزاج، يفقد اهتمامه بالأنشطة اليومية المعتادة ويشعر باليأس، مما يؤدي إلى انخفاض إنتاجيته وتدني تقديره لذاته، كما يسيطر عليه شعور بالعجز والخوف المفرط من انتقاد الآخرين. فما هي الأعراض المصاحبة لعسر المزاج؟ وما هي أسبابه ومضاعفاته؟ وكيف يمكن تشخيصه وعلاجه؟

أسباب عسر المزاج

لا يوجد سبب واحد واضح لهذا النوع من الاكتئاب، ولكن يعتقد الأطباء أنه ناتج عن اختلالات كيميائية في الدماغ.

يمكن أن تساهم عدة عوامل في الإصابة بـ عسر المزاج، مثل العوامل البيئية والنفسية والبيولوجية والوراثية، كما يرتبط الإجهاد المستمر والصدمات النفسية بتفاقم هذه الحالة.

على الرغم من أن عسر المزاج قد ينجم عن عوامل وراثية، إلا أنه لم يتم بعد تحديد الجينات المرتبطة به بشكل قاطع.

ما هي أعراض عسر المزاج؟

كما ذكرنا سابقًا فإن عسر المزاج هو حالة أقل شدة ولكنها تدوم لفترة أطول مقارنة بالاكتئاب الحاد، وقد تختلف الأعراض من شخص لآخر، ولكن يمكن أن تشمل ما يلي:

  • مزاج مستمر من الحزن أو القلق أو الشعور بـ “الفراغ”
  • صعوبة في التركيز أو التفكير أو اتخاذ القرارات.
  • انخفاض مستويات الطاقة والشعور بالتعب الدائم.
  • الشعور بالعجز واليأس.
  • تغيرات في الوزن أو الشهية، سواء بالإفراط في الطعام أو نقصه.
  • اضطرابات في النوم، مثل الاستيقاظ في وقت مبكر جدًا أو صعوبة النوم، أو النوم أكثر من المعتاد.
  • انخفاض تقدير الذات.

قد يهمك: ما هي إيجابيات وسلبيات التحدث مع النفس؟

طرق التشخيص

لتشخيص عسر المزاج، ينبغي أن يكون الشخص قد عانى من مزاج مكتئب لمدة عامين على الأقل (أو عام واحد للأطفال والمراهقين)، مع وجود اثنين على الأقل من الأعراض المذكورة أعلاه. يجب على الأشخاص الذين يعتقدون أنهم يعانون من هذه الحالة استشارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق.

كيف يتم علاج عسر المزاج؟

يشمل العلاج عادةً خيارًا واحدًا أو مزيجًا من العلاجات التالية:

الأدوية

 تتوفر مجموعة متنوعة من الأدوية لعلاج الاكتئاب، وعادةً ما تستغرق مضادات الاكتئاب من 4 إلى 6 أسابيع حتى تظهر نتائجها بالكامل.

من الضروري الاستمرار في تناول الأدوية حتى لو لم تلاحظ نتائج فورية، من المهم أيضًا مناقشة الأمر مع الطبيب المختص قبل التوقف عن تناول الأدوية. في بعض الحالات، قد يحتاج المرضى إلى تغيير الأدوية أو إضافة أدوية إضافية لتحقيق نتائج أفضل.

العلاج النفسي

غالبًا ما يشمل العلاج النفسي العلاج السلوكي المعرفي أو العلاج النفسي بين الأشخاص (Interpersonal psychotherapy)، حيثُ يركز هذا النوع من العلاج على تغيير التصورات السلبية عن الذات والبيئة المحيطة، كما يساعد في تحسين مهارات التواصل والعلاقات الشخصية. أيضًا، يتضمن علاج التوتر وكيفية التعامل مع الضغوط اليومية.

ملاحظة: نظرًا لأن الاكتئاب المزمن قد يستمر لأكثر من 5 سنوات، فقد يكون من الضروري الحصول على علاج طويل الأمد لضمان التحكم في الأعراض وتحسين الحالة النفسية.

المراجع:

  1. Dysthymia. (2024, August 20). Johns Hopkins Medicine. https://www.hopkinsmedicine.org/health/conditions-and-diseases/dysthymia#:~:text=Dysthymia%20is%20milder%2C%20yet%20more,concentrate%2C%20think%2C%20or%20make%20decisions

Persistent Depressive Disorder (PDD). (2025, February 7). Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/9292-persistent-depressive-disorder-pdd

متلازمة نتف الشعر

كيف اتخلص من متلازمة نتف الشعر؟

متلازمة نتف الشعر، أو ما يُعرف طبياً باسم “هوس نتف الشعر”، هي اضطراب نفسي قهري سلوكي يتميز برغبة متكررة وقهرية في نتف الشعر من فروة الرأس أو الحواجب أو الرموش أو مناطق أخرى من الجسم. حيثُ يعاني المصابون من دافع قوي لنتف شعرهم على الرغم من محاولاتهم المتكررة للتوقف عن هذا السلوك.

أسباب متلازمة نتف الشعر

أسباب الإصابة بـ متلازمة نتف الشعر غير مفهومة بشكل كامل حتى الآن، ولكن تشير الأبحاث إلى أنها قد تكون ناتجة عن مجموعة من العوامل الجينية والبيئية والنفسية.

يُعتقد أن هذا الاضطراب قد يرتبط بالعديد من العوامل، مثل:

  • العوامل الوراثية: يُلاحظ أن متلازمة هوس نتف الشعر قد تكون أكثر شيوعًا في بعض العائلات.
  • العوامل النفسية: قد يعاني المصابون بمتلازمة هوس نتف الشعر من اضطرابات نفسية أخرى مثل القلق والاكتئاب أو اضطرابات التوتر، مما قد يكون عاملاً محفزًا لهذا السلوك.
  • البيئة والتجارب الشخصية: قد تكون بعض تجارب الحياة المؤلمة أو التوترات اليومية محفزات لبدء سلوك نتف الشعر كوسيلة للتعامل مع المشاعر السلبية.

كيف اتخلص من متلازمة نتف الشعر؟

على الرغم من أن متلازمة نتف الشعر قد تكون صعبة العلاج، إلا أن هناك عدة استراتيجيات وعلاجات يمكن أن تساعد في التعامل مع هذه الحالة وتقليل الأضرار الناجمة عنها.

العلاج النفسي

وينقسم إلى عدة أنواع:

العلاج السلوكي المعرفي (CBT)

يُعتبر العلاج السلوكي المعرفي من أكثر العلاجات فاعلية لمتلازمة نتف الشعر.

 يهدف هذا العلاج إلى مساعدة الشخص على التعرف على الأفكار والمشاعر التي تحفز الرغبة في نتف الشعر. من خلال العلاج السلوكي المعرفي، يتعلم الشخص كيفية استبدال هذا السلوك القهري بسلوكيات أكثر إيجابية وصحية. يمكن أن يتضمن العلاج أيضًا تقنيات للتحكم في التوتر والقلق الذي قد يدفع الشخص إلى نتف شعره.

العلاج بالقبول والالتزام

 يساهم هذا العلاج في مساعدتك على تقبل الرغبة في شد شعرك دون التصرف بناءً عليها.

استراتيجيات التشتت

تعلم كيفية التشتت والابتعاد عن المحفزات التي تؤدي إلى نتف الشعر يعد من أساليب العلاج الفعالة، على سبيل المثال، يمكن أن يحاول الشخص إشغال يديه أو عقله بنشاطات أخرى مثل الرسم، أو اللعب بالكرة، وغيره، يمكن أن تساعد هذه الأنشطة في إبعاد الشخص عن الرغبة في نتف الشعر.

كما يمكن ارتداء قفازات أو ربط الشعر بطريقة تجعل من الصعب الوصول إليه، قد لا يكون هذا حلًا طويل الأمد، لكنه يمكن أن يوفر فترة من الراحة التي تسمح بتطبيق استراتيجيات علاجية أخرى.

تقنيات الاسترخاء وإدارة التوتر

من المهم معالجة السبب الجذري للاضطراب وهو التوتر والقلق، يمكن استخدام تقنيات مثل: التأمل، التنفس العميق، والتمارين البدنية. للمساعدة في تقليل مستويات التوتر وتحسين الصحة النفسية. كلما قلت مستويات التوتر، تقل فرصة شعور الشخص بالحاجة إلى نتف الشعر كوسيلة للتعامل مع مشاعره.

اقرأ أيضًا: كيف أتخلص من الخوف من المستقبل؟

العلاج الدوائي

في بعض الحالات، قد يكون العلاج الدوائي ضروريًا، فقد يُستخدم أحيانًا مضاد للاكتئاب أو مضادات القلق للمساعدة في التحكم في الأعراض المرتبطة بمتلازمة نتف الشعر.

على الرغم من أن الأدوية قد لا تعالج الاضطراب بشكل مباشر، إلا أنها يمكن أن تساعد في تقليل التوتر أو القلق الذي يؤدي إلى السلوك.

المراجع:

  1. What is trichotillomania? (n.d.). WebMD. https://www.webmd.com/anxiety-panic/trichotillomania#1-6
  2. Trichotillomania (hair-pulling disorder) – Symptoms and causes. (n.d.-b). Mayo Clinic. https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/trichotillomania/symptoms-causes/syc-20355188
اضطراب الآنية

ما هي أعراض اضطراب الآنية

يُعتبر اضطراب الآنية (Depersonalization-Derealization Disorder) من الاضطرابات النفسية النادرة التي تؤثر على الشخص بشكل ملحوظ في طريقة إدراكه لواقعه ووجوده الشخصي. يُعاني الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب من شعور مستمر أو متكرر بالانفصال عن أنفسهم أو عن العالم المحيط بهم. قد يشعر الشخص وكأنه يراقب نفسه من خارج جسده أو كما لو كان يعيش في حلم أو فيلم. ورغم أن هذه الأعراض قد تظهر على الشخص في لحظات التوتر أو الإرهاق الشديد، إلا أنها تصبح مشكلة عندما تحدث بشكل متكرر أو تؤثر على الحياة اليومية.

وتجدر الإشارة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب لا يفقدون ارتباطهم بالواقع، إذ أنهم يدركون أن الأحاسيس أو التصورات غير الواقعية التي يشعرون بها ليست حقيقية.

أعراض اضطراب الآنية

تتضمن أهم أعراض اضطراب الآنية ما يلي:

الشعور بالانفصال عن الذات

إذ أن أحد أبرز الأعراض هو شعور المريض وكأنه يراقب نفسه من خارج جسده. قد يعتقد أنه شخص آخر أو حتى يرى نفسه من زاوية غريبة، كما قد يشعر كأنه مجرد “روبوت” أو أن أفعاله ليست نابعة منه.

التغير في الأحاسيس الجسمانية

قد يشعر الأشخاص المصابون باضطراب الآنية بأن حواسهم مشوشة أو غير حقيقية، مثل شعور غريب في الجلد أو الأعصاب، أو أنهم لا يستطيعون التفاعل مع الجسم كما هو الحال مع الأشخاص الآخرين.

شعور بالانفصال عن البيئة المحيطة

يعاني الأشخاص من شعور بأن العالم الذي يعيشون فيه غير حقيقي أو بعيد. قد يعتقدون أن الأماكن أو الأشخاص من حولهم يبدون غير واقعيين، كما لو كانوا شخصيات في فيلم أو حلم.

البيئة تصبح مشوهة في نظر المُصاب

قد يشعر البعض أن الأشياء من حولهم تبدو مشوهة أو غير طبيعية، مثل أن الألوان باهتة أو أن الأصوات غير واضحة. قد يشعر الشخص وكأنه يعيش في “واقع موازٍ” أو عالم غير ملموس.

الشعور بالعزلة

الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب قد يشعرون بالعزلة التامة عن الواقع، وكأنهم في عالم آخر أو في مكان غير مكانهم الحقيقي.

تشوش في الإدراك الزمني والمكاني

قد يشعر الشخص وكأن الوقت يتسارع أو يتباطأ بشكل غير طبيعي. قد يمر الوقت بسرعة أو يبدو أنه عالق في لحظة معينة.

يمكن أيضًا أن يعاني بعض الأشخاص من فقدان للذاكرة على المدى القصير، حيث ينسون الأحداث التي وقعت مؤخرًا أو يشعرون بتشويش في الأحداث الماضية.

مشاعر القلق والخوف

أحد الأعراض الشائعة لاضطراب الآنية هو القلق المرتبط بتجربة الشعور بالانفصال، قد يشعر الشخص بالخوف من فقدان السيطرة أو بالهلع بسبب الانفصال عن نفسه أو عن العالم المحيط به.

اقرأ أيضًا: اضطراب المزاج الدوري

أسباب اضطراب الآنية

قد يكون اضطراب الآنية ناتجًا عن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية والنفسية. بعض الأسباب المحتملة تشمل:

  • التعرض لضغوط نفسية شديدة: مثل فقدان شخص عزيز، أو المرور بتجربة صادمة، أو تعرض الشخص لأزمة حياتية قد تؤدي إلى هذا الاضطراب.
  • التوتر والقلق المزمن: العوامل النفسية مثل التوتر والقلق المستمر يمكن أن تسهم في حدوث اضطراب الآنية.
  • استخدام المواد المخدرة: قد يعاني بعض الأشخاص الذين يفرطون في تناول المخدرات أو الكحول من أعراض الانفصال عن الواقع.
  • الاضطرابات النفسية الأخرى: مثل اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) أو الاكتئاب يمكن أن تتداخل مع اضطراب الآنية، مما يزيد من حدة الأعراض.

تشخيص اضطراب الآنية

تتضمن طرق تشخيص اضطراب الآنية ما يلي:

عملية التشخيص النفسي

يقوم الطبيب بإجراء تقييم شامل يتضمن مجموعة استفسارات مفصلة حول الأعراض التي تعاني منها. خلال هذا التقييم، سيبحث المختص عن احتمالية وجود اضطرابات نفسية مصاحبة مثل:

  • حالات الاكتئاب
  • اضطرابات القلق المختلفة
  • اضطراب الوسواس القهري
  • اضطراب الكرب التالي للصدمة
  • اضطرابات في الشخصية

إذا لم يكن هناك تشخيص آخر أكثر وضوحًا، وإذا لم تتناول أدوية قد تؤثر على حالتك النفسية، ولم تكن تجاربك مرتبطة باستخدام مواد تغير المزاج مثل المخدرات أو الكحول، فقد يتم تشخيصك باضطراب الآنية.

الإجراءات التشخيصية

في حال اشتبه الطبيب بوجود اضطراب الآنية لديك، فقد يوجه إليك سلسلة من الأسئلة للكشف عن:

  • طبيعة الأعراض التي تعاني منها
  • معدل تكرار هذه الأعراض
  • مدى تأثير هذه الأعراض على حياتك اليومية وصحتك العامة

علاج اضطراب الآنية

إن من أهم طرق علاج اضطراب الآنية ما يلي:

العلاج النفسي

العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي يُعتبر من أفضل الطرق للتعامل مع اضطراب الآنية، فهو يساعد على فهم وتغيير الأفكار والسلوكيات التي تؤدي إلى الشعور بالانفصال. 

يساعد هذا العلاج في تقليل القلق وتحسين القدرة على التفاعل مع الواقع.

الأدوية

في بعض الحالات، قد يُوصف الطبيب بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات القلق للتخفيف من الأعراض المصاحبة للاضطراب، مثل الاكتئاب والقلق.

التقنيات الاسترخائية

تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، التأمل، واليوغا يمكن أن تساعد في تقليل مستويات التوتر والقلق، مما يساهم في تخفيف أعراض اضطراب الآنية.

اقرأ أيضًا: ماذا تعرف عن الشخصية الحدية

المراجع:

  1. Depersonalization-Derealization disorder. (2025b, January 24). Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/9791-depersonalization-derealization-disorder

What is depersonalization disorder? (n.d.). WebMD. https://www.webmd.com/mental-health/depersonalization-disorder-mental-health

الاضطرابات الانشقاقية

الاضطرابات الانشقاقية : ماذا تعرف عنها؟

الاضطرابات الانشقاقية هي مجموعة من الاضطرابات النفسية التي تتميز فقدان الاتصال بين الأفكار والذكريات والعواطف والبيئة المحيطة والسلوكيات، مما يجعله يشعر وكأنه يراقب ما يحدث حوله، منفصلًا عن الواقع، مع إدراك كامل لما يجري في محيطه، لكنه يشعر بالاغتراب الذهني. وغالبًا ما تكون مرتبطة بالصدمات النفسية الشديدة أو الضغوطات الكبيرة.

قد يمر أي شخص بهذه الأعراض في مرحلة معينة من حياته نتيجة لحدث أو صدمة ما، إلا أن هذه الحالة عادة لا تستمر لفترة طويلة، حيث يمكن أن تستمر لبضع ساعات أو أيام أو حتى أسابيع، ليتمكن الشخص بعدها من التعافي من المشاعر السلبية التي تراكمت، ليعود للتواصل مع واقعه كما كان سابقًا.

إلا أنه في حال استمرار هذه الأعراض لعدة شهور فهنا يكون الحاجة للمتابعة مع طبيب نفسي والحصول على العلاج المناسب.

أعراض الاضطرابات الانشقاقية

قد تختلف أعراض الاضطرابات الانشقاقية من شخص لآخر وذلك بحسب نوع وشدة الاضطراب، ولكن بشكل عام قد تتضمن أهم الأعراض الشائعة ما يلي:

  • الشعور بالانفصال عن الذات والمحيط، إذ يبدو الشخص وكأنه يراقب حياته من بعيد دون أن يشارك في أحداثها.
  • تقمص شخصيات متعددة لا إراديًا (في حالة اضطراب الهوية الانشقاقي)، حيث تتميز كل شخصية بسمات مميزة، مما يؤدي إلى تغييرات واضحة في سلوك وتفكير الشخص.
  • تقلبات مزاجية مفاجئة وحادة.
  • المعاناة من مشكلات نفسية، مثل الاكتئاب والقلق.
  • سلوكيات تؤدي إلى إيذاء الشخص لنفسه، وقد تشمل نزعات انتحارية قد تتطور إلى محاولات جادة.
  • فقدان الذاكرة المؤقت تجاه أحداث أو تفاصيل معينة حدثت في الماضي، وقد تتراوح هذه الحالة من دقائق قليلة إلى أشهر أو سنوات.
  • عدم القدرة على التفاعل العاطفي مع المواقف المحيطة، وكأن الشخص يعيش في حالة من الغربة عن ذاته ومشاعره.

أسباب الاضطرابات الانشقاقية

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الاضطرابات الانشقاقية، ولكنها في الغالب ترتبط بالتعرض لصدمات نفسية شديدة، خصوصًا في الطفولة. قد تشمل الأسباب الرئيسية:

  • التعرض للإساءة: سواء كانت جسدية أو عاطفية أو جنسية، قد تؤدي الصدمات المبكرة إلى انفصال أو انشقاق في الوعي كآلية دفاعية ضد الألم النفسي.
  • الضغوطات النفسية: مثل الإجهاد المستمر أو الصدمات الكبيرة التي تحدث في فترات قصيرة، يمكن أن تؤدي إلى انفصال الوعي أو فقدان الذاكرة.
  • الوراثة: قد تلعب العوامل الوراثية دورًا في زيادة خطر الإصابة بهذه الاضطرابات.
  • البيئة الاجتماعية والعائلية: العوامل البيئية مثل تربية الطفل في بيئة غير مستقرة أو تعرضه لمواقف تهدد الأمان النفسي قد تساهم في ظهور الاضطرابات الانشقاقية.

طرق العلاج

يعد العلاج النفسي هو العلاج الأكثر فعالية للاضطرابات الانشقاقية. يشمل العلاج:

  • العلاج المعرفي السلوكي: يساعد في تغيير الأنماط السلبية والتفاعلات السلوكية المرتبطة بالصدمات النفسية.
  • العلاج السلوكي الجدلي: لتعزيز الأنماط السلوكية التي تساعد المريض في مواجهة نزعات إيذاء الذات أو الانتحار التي قد تحدث نتيجة لهذه الاضطرابات.
  • الأدوية: في بعض الحالات، يمكن أن توصف أدوية للمساعدة في تقليل القلق والاكتئاب المصاحبين للاضطراب الانشقاقي.

قد يهمك أيضًا: اضطراب المزاج الدوري

المراجع:

  1. Department of Health & Human Services. (n.d.-a). Dissociation and dissociative disorders. Better Health Channel. https://www.betterhealth.vic.gov.au/health/conditionsandtreatments/dissociation-and-dissociative-disorders#symptoms
  2. What are dissociative disorders? (n.d.). https://www.psychiatry.org/patients-families/dissociative-disorders/what-are-dissociative-disorders
التفكير الإيجابي

تأثير التفكير الإيجابي على حياتنا

يعتبر التفكير الإيجابي أحد العوامل الأساسية التي تساهم في تحسين نوعية الحياة وتعزيز الصحة العقلية والجسدية. على الرغم من أن التفكير الإيجابي قد يبدو مجرد سمة شخصية أو عادة يمكن اكتسابها، إلا أن تأثيره يمتد إلى جوانب عديدة من حياتنا، سواء في العلاقات الشخصية أو المهنية أو الصحية. إن الـتفكير الإيجابي ليس مجرد تفاؤل، بل هو نمط حياة يعكس كيف نواجه التحديات وكيف نتعامل مع الضغوط والمواقف الصعبة.

تأثير التفكير الإيجابي على الصحة النفسية

أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون الـتفكير الإيجابي يكونون أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق، فالتفكير الإيجابي يساعد على تقليل مستوى التوتر النفسي والضغوط اليومية، لأن الشخص الإيجابي غالبًا ما يمتلك القدرة على التعامل مع المشاكل بطريقة هادئة ومتوازنة.

يساعد التركيز على الجوانب الإيجابية في الحياة على تقوية المناعة النفسية، مما يمكن الفرد من مواجهة الصعوبات بشكل أفضل.

من جهة أخرى، يرتبط التفكير الإيجابي بزيادة مستويات السعادة والرفاهية. الأشخاص الذين يتبنون هذا النمط من التفكير عادة ما يشعرون برضا داخلي أكبر، وبالتالي يكونون أكثر قدرة على التفاعل بشكل إيجابي مع محيطهم. كما أن هذا النوع من التفكير يعزز تقدير الذات، مما يجعل الشخص أكثر قدرة على مواجهة التحديات بثقة.

تأثير التفكير الإيجابي على الصحة الجسدية

لا يقتصر تأثير التفكير الإيجابي على الجوانب النفسية فقط، بل يمتد ليشمل الصحة الجسدية أيضًا. ففي دراسة أجريت على مجموعة من الأشخاص الذين يركزون على الـتفكير الإيجابي، تبين أنهم أقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية. كما أن الأشخاص الذين يتبنون هذا النمط من التفكير يتمتعون بمناعة أقوى، مما يعني أنهم أقل عرضة للإصابة بالعدوى.

يُعتقد أن التفكير الإيجابي يساعد في تحسين استجابة الجسم للتوتر عن طريق تقليل إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول. كما أن الأشخاص الذين لديهم نظرة إيجابية في الحياة يتعاملون بشكل أفضل مع الألم ويعانون بشكل أقل من الأعراض الجسدية المرتبطة بالتوتر. الدراسات تشير إلى أن التفكير الإيجابي يمكن أن يعزز من سرعة التعافي بعد الجراحة أو الإصابة.

التفكير الإيجابي في العلاقات الشخصية والمهنية

فيما يتعلق بالعلاقات الشخصية، يساعد التفكير الإيجابي على تعزيز التواصل الفعّال والعلاقات الصحية. الأشخاص الذين يتمتعون بنظرة إيجابية يميلون إلى أن يكونوا أكثر تفهمًا ومرونة في التعامل مع الآخرين. هذا يساهم في بناء علاقات قوية ومستدامة، سواء كانت عائلية أو صداقة أو شراكة.

أما في بيئة العمل، فإن الـتفكير الإيجابي يُعد مفتاحًا للنجاح. الأفراد الذين يتبنون هذا النمط من التفكير يكونون أكثر قدرة على التكيف مع التغيرات في مكان العمل، ويظهرون أداءً أفضل في مواجهة التحديات المهنية. كما أن الـتفكير الإيجابي يعزز القدرة على التعاون مع الزملاء، مما يساهم في تحقيق بيئة عمل أكثر إبداعًا وإنتاجية.

اقرأ أيضًا: هل هوس السرقة يعتبر مرض نفسي؟

كيف يمكن تطوير التفكير الإيجابي؟

على الرغم من أن بعض الأشخاص يولدون بنظرة إيجابية، فإن التفكير الإيجابي هو مهارة يمكن تطويرها. إليك بعض الطرق التي يمكن من خلالها تعزيز الـتفكير الإيجابي:

  • التفكير الواعي: قم بملاحظة أفكارك وتحدي الأفكار السلبية. إذا كنت تجد نفسك تفكر بشكل سلبي، حاول إعادة توجيه هذه الأفكار نحو الجوانب الإيجابية.
  • التأمل والتمارين الذهنية: يمكن للتأمل والتمارين الذهنية مثل التنفس العميق أن يساعدا في تهدئة العقل وتعزيز التركيز على الحاضر بدلاً من القلق بشأن المستقبل.
  • الامتنان: قم بتدوين الأشياء التي تشعر بالامتنان لها كل يوم. هذا يعزز النظرة الإيجابية ويساعد على التركيز على ما هو جيد في حياتك.
  • محيط إيجابي: حاول البقاء بالقرب من الأشخاص الذين يشجعونك ويحفزونك. الدعم الاجتماعي هو أحد العوامل المهمة في الحفاظ على تفكير إيجابي.
  • الرعاية الذاتية: حافظ على صحتك البدنية والنفسية من خلال ممارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحي، والحصول على قسط كافٍ من النوم.

المراجع:

  1. How to stop negative self-talk. (n.d.). Mayo Clinic. https://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/stress-management/in-depth/positive-thinking/art-20043950#:~:text=Lower%20levels%20of%20distress%20and,from%20cardiovascular%20disease%20and%20stroke
  2. MSEd, K. C. (2023b, May 4). The power of positive thinking. Verywell Mind. https://www.verywellmind.com/what-is-positive-thinking-2794772
الشخص السلبي

ما هي مواصفات الشخص السلبي؟

الشخص السلبي هو شخص يميل إلى التفكير والتصرف بطريقة محبطة في مختلف نواحي الحياة. تمثل هذه الصفات في كثير من الأحيان عقبات أمام النمو الشخصي والمهني، ويمكن أن تؤدي إلى تدهور العلاقات الاجتماعية. يمكن للصفات السلبية أن تكون نتيجة لتجارب ماضية أو ضغوط نفسية مستمرة، ولكن الأهم من ذلك هو أن الشخص يمتلك القدرة على تغيير هذه الصفات إذا كان مستعداً لذلك.

ما هي مواصفات الشخص السلبي

يتميز الشخص السلبي بالعديد من الصفات والتي قد تشمل:

التشاؤم المستمر

أحد أبرز صفات الشخص السلبي هو التشاؤم المستمر، فهو يرى دائماً الجانب السلبي في كل موقف، سواء كان إيجابياً أو سلبياً. يشعر الشخص السلبي أن الأمور لا تسير كما ينبغي أو أن الفشل أمر حتمي في كل تجربة جديدة. هذه النظرة السلبية تؤثر على حياته اليومية وقد تمنعه من اتخاذ خطوات إيجابية نحو تحقيق أهدافه.

الميل للعزلة

عادًة ما يميل الشخص السلبي إلى الانعزال عن الآخرين، حيث يفضل الشخص البقاء وحيداً عن الانخراط في الأنشطة الاجتماعية. قد يشعر الفرد بأنه ليس لديه القدرة على التفاعل مع الآخرين بشكل طبيعي أو يعتقد أنه لن يتمكن من تكوين علاقات جيدة. الانعزال يمكن أن يزيد من مشاعر الوحدة والعزلة العاطفية، مما يزيد من الانزعاج النفسي.

التهرب من المسؤوليات

أحد مظاهر الشخصية السلبية هو التهرب المستمر من المسؤوليات. الشخص الذي يتصف بهذه الصفة غالباً ما يتهرب من مواجهة المهام اليومية أو الهروب من أي التزامات قد تتطلب منه جهداً إضافياً. قد يكون السبب في ذلك هو الخوف من الفشل أو القلق المستمر بشأن النتائج المحتملة. بدلاً من التعامل مع المواقف، يفضل الشخص التراجع أو تأجيل الأمور.

الغضب بسهولة

عادة ما يكون الشخص السلبي عاطفي بشكل مفرط، وبالتالي قد يعاني من الغضب بسرعة. يمكن أن يتسبب ذلك في مشكلات في العلاقات الشخصية والمهنية، حيث يصبح الشخص سريع الاستثارة ويشعر بالإحباط بسهولة من أشياء صغيرة. هذا النوع من الغضب يمكن أن يؤدي إلى تدمير الثقة بين الأفراد.

الشكوى بشكل مستمر

تتسم الشخصية السلبية بتكرار الشكوى من الظروف أو الأشخاص أو الحياة بشكل عام. كما لا يتوقف هؤلاء الأفراد عن الشكوى، حتى في المواقف التي لا تستدعي ذلك. يتوجهون دائماً إلى النقاط السلبية في أي موقف بدلاً من التركيز على الحلول أو الجوانب الإيجابية. هذا التوجه يسبب لهم الشعور بالعجز ويجعلهم يبتعدون عن تحسين أوضاعهم.

قلة الثقة بالنفس

الشخصية السلبية غالباً ما تكون مرتبطة بقلة الثقة بالنفس. الشخص الذي يعاني من هذه المشكلة قد يشعر أنه غير قادر على النجاح أو إتمام المهام. هذا ينعكس على قراراته اليومية وعلى قدرته في مواجهة التحديات.

قلة الثقة بالنفس يمكن أن يؤدي إلى تجنب المخاطرة أو الإقدام على تجارب جديدة، مما يحد من فرص النمو الشخصي.

اقرأ أيضًا: كيف اتخلص من اكتئاب ما بعد الاجازة

السلبية تجاه الآخرين

الشخص السلبي غالباً ما يكون لديه نظرة سيئة تجاه الآخرين. فقد يعتقد أن الآخرين يسيئون إليه أو لا يهتمون بمصلحته. هذه النظرة تجعل الشخص يشعر بالقلق والتوتر بشكل دائم، مما يؤثر على علاقاته الاجتماعية والعملية.

بدلاً من التفكير الإيجابي في الآخرين، يميل الشخص السلبي إلى البحث عن الأخطاء والمشاكل في تصرفاتهم.

الاعتماد على الآخرين

الشخصية السلبية قد تعتمد بشكل مفرط على الآخرين في اتخاذ القرارات أو في الحصول على الدعم العاطفي. هذا التعلق يمكن أن يظهر في العديد من المواقف، مثل انتظار تقييم الآخرين أو طلب الدعم المستمر. الشخص الذي يعاني من هذه الصفة قد يشعر بعدم الأمان في اتخاذ قراراته بمفرده، مما قد يعيق قدرته على النمو الشخصي.

التردد واتخاذ القرارات

من صفات الشخصية السلبية أيضاً التردد الدائم في اتخاذ القرارات. قد يكون هذا بسبب الخوف من اتخاذ قرار خاطئ أو الفشل في التعامل مع العواقب.

كما أن الشخص السلبي غالباً ما يفضل الانتظار لفترة طويلة قبل اتخاذ أي خطوة. هذا التردد يمكن أن يؤدي إلى ضياع الفرص والمواقف المهمة في الحياة.

المبالغة في التفكير السلبي

الشخصية السلبية تتسم أيضاً بالمبالغة في التفكير السلبي. أي موقف صغير أو تحدٍ بسيط يمكن أن يُنظر إليه على أنه أزمة كبيرة لا يمكن التعامل معها. هذا النوع من التفكير يمكن أن يؤدي إلى الشعور المستمر بالتوتر والقلق، مما يؤثر على الأداء العام للشخص في حياته اليومية.

المراجع:

  1. Lian, M. (n.d.). 10 ways to deal with the negative people in your life. Michele Lian. https://www.michelelian.com/blog/how-to-deal-with-negative-people/
الكبت النفسي

كيفية تفريغ الكبت النفسي

الكبت النفسي هو حالة من التراكم العاطفي الناتج عن عدم التعبير عن المشاعر السلبية أو الذكريات المؤلمة بشكل صحيح. إذا لم يتم التعامل مع هذه المشاعر بشكل سليم، قد تؤثر سلبًا على صحتك النفسية والجسدية. لكن هناك عدة طرق فعالة لتفريغ هذا الكبت واستعادة التوازن العاطفي.

كيفية تفريغ الكبت النفسي

تتضمن أهم طرق تفريغ الكبت النفسي ما يلي:

التعبير عن المشاعر

أول خطوة للتخلص من الكبت النفسي هي التعبير عن المشاعر. لا تكبت مشاعرك داخل نفسك. يمكنك التحدث مع شخص قريب منك أو حتى كتابة ما تشعر به في دفتر يوميات. الكتابة تعتبر وسيلة ممتازة لتفريغ العواطف بشكل آمن.

ممارسة الرياضة

الرياضة هي طريقة رائعة للتخلص من التوتر والكبت النفسي. النشاط البدني يساعد في إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، مما يحسن من حالتك النفسية. حتى المشي البسيط يمكن أن يكون له تأثير إيجابي.

التأمل والتنفس العميق

ممارسة التأمل أو التنفس العميق يساعد على تهدئة العقل وتخفيف التوتر النفسي. خذ لحظات خلال اليوم للتركيز على تنفسك، وحاول إفراغ ذهنك من الأفكار السلبية.

استمع إلى نفسك

خذ وقتًا للاستماع إلى مشاعرك وأفكارك. حاول فهم ما يسبب لك الكبت والضغوط. قد يساعدك ذلك في تحديد الأسباب الجذرية والتعامل معها بشكل أفضل.

الابتعاد عن المواقف السلبية

إذا كنت تشعر بأن بعض الأشخاص أو المواقف تزيد من توترك النفسي، حاول تقليل الوقت الذي تقضيه معهم أو تجنب هذه المواقف قدر الإمكان. هذا سيمنحك مساحة للتنفس والتعامل مع مشاعرك بشكل أفضل.

تحديد الأولويات

إذا كنت تشعر بالكثير من الضغط، حاول إعادة ترتيب أولوياتك. تعلم أن تقول “لا” لبعض الأشياء التي تشعر بأنها تسبب لك التوتر. قد تحتاج إلى تخصيص وقت للاسترخاء والاهتمام بنفسك.

اقرأ أيضًا: كيف يفكر مريض الذهان؟

تطوير مهارات التكيف

تعلم مهارات التكيف مثل التفاوض مع الآخرين، حل المشكلات، والقيام بأنشطة تساعد على الاسترخاء. هذه المهارات تمنحك القوة للتعامل مع الضغوط النفسية بشكل أفضل.

الاستمتاع بالهوايات والأنشطة الممتعة

خصص وقتًا للقيام بأنشطة تحبها، مثل القراءة، أو السباحة، أو أي هواية تستمتع بها. هذه الأنشطة يمكن أن تساعدك على الهروب من التفكير السلبي وتخفيف التوتر.

النوم لساعات كافية

النوم الجيد هو أحد العوامل المهمة في الحفاظ على صحتك النفسية. إذا كنت تعاني من الكبت النفسي، يمكن أن يؤثر ذلك على نومك، لذا حاول النوم لساعات كافية في بيئة هادئة ومريحة.

استشارة مختص

إذا كنت تشعر بأن الكبت النفسي يؤثر على حياتك اليومية بشكل كبير، قد يكون من المفيد استشارة مختص في الصحة النفسية. المعالج النفسي يمكنه مساعدتك في فهم مشاعرك والتعامل معها بشكل صحي.

ختامًا: تذكر أن التعامل مع الكبت النفسي يحتاج إلى صبر ووقت. لا تتوقع أن تجد الحلول الفورية، ولكن مع الاستمرار في استخدام الطرق الصحيحة، ستلاحظ تحسنًا في حالتك النفسية.

المراجع:

  1. MSEd, K. C. (2024b, May 14). Repression in Psychology. Verywell Mind. https://www.verywellmind.com/repression-as-a-defense-mechanism-4586642
  2. Repression. (2023, December 21). Psychology Today. https://www.psychologytoday.com/intl/basics/repression
الابتزاز العاطفي

الابتزاز العاطفي كيف تعرف أنك تتعرض له

الابتزاز العاطفي هو شكل من أشكال التلاعب النفسي الذي يتعرض له الفرد في علاقاته الشخصية، حيثُ يتم فيه استخدام التلاعب بمشاعر الشخص للسيطرة عليه أو التأثير على قراراته. قد يتضمن الابتزاز العاطفي تهديدات غير مباشرة، مثل التهديد بالابتعاد أو الانسحاب العاطفي، مما يؤدي إلى شعور الضحية بالذنب أو الخوف من فقدان العلاقة. وعلى الرغم من أن الابتزاز العاطفي قد يبدو في البداية كنوع من التعبير عن الاهتمام، إلا أنه في الواقع يؤدي إلى تدمير الثقة في العلاقة ويؤثر سلبًا على الصحة النفسية للأطراف المعنية.

كيف أعرف أني أتعرض لـ الابتزاز العاطفي؟

الشعور بالذنب

إذا كنت تشعر دائمًا بالذنب عندما تحاول اتخاذ قرارات لصالح نفسك أو عندما تفكر في تحديد حدود في علاقتك، فقد تكون ضحية للابتزاز العاطفي. الشخص المستغل قد يخلق فيك إحساسًا دائمًا بأنك تقوم بخيانة مشاعره أو تهديد العلاقة بينكما.

التعرض لتهديدات غير مباشرة

من علامات الابتزاز العاطفي، وجود تهديدات غير مباشرة قد تؤثر على قراراتك. على سبيل المثال، قد يهدد الشخص بسحب الحب أو الدعم منك أو بالابتعاد عنك إذا لم تفعل ما يريده. هذه التهديدات قد لا تكون مباشرة، لكنها تهدف إلى دفعك إلى الاستجابة لرغباتهم.

الشعور بالخوف من فقدان العلاقة

إذا كنت تشعر بالخوف المستمر من فقدان الشخص الآخر بسبب تصرفاتك أو اختياراتك، فقد يكون هذا نوعًا من الابتزاز العاطفي. الشخص المستغل قد يجعل منك شخصًا يخشى فقدانه بأي شكل، مما يؤثر على قدرتك على اتخاذ القرارات بحرية.

التعرض للضغط لاتخاذ قرارات غير مريحة

عندما تتعرض للضغط لاتخاذ قرارات غير مريحة أو ضد رغباتك، فإن هذا قد يكون ابتزازًا عاطفيًا. هذا يشمل مطالبتك بتغيير سلوكك أو اختياراتك بطريقة تزعجك، ولكنك تشعر بأنه عليك أن تتصرف هكذا لكي لا تضر بالعلاقة أو تؤذي الشخص الآخر.

الشعور بالعزلة أو عدم القيمة

إذا كنت تجد نفسك تشعر بالعزلة أو لا قيمة لديك في العلاقة إلا عندما تلبي رغبات الشخص الآخر، فهذا قد يكون دليلاً على الابتزاز العاطفي. الشخص المستغل قد يحاول جعلك تشعر أنك غير مهم أو غير كافٍ إذا لم تتصرف كما يريد.

تغير مشاعرك بشكل مفاجئ

الشخص الذي يمارس الابتزاز العاطفي قد يجعل مشاعرك تتغير فجأة بين الحب والتجاهل، ويثير الارتباك والتوتر في العلاقة. إذا كنت تجد نفسك تتقلب بين الشعور بالأمان والحب، ثم القلق والخوف، فهذا قد يكون علامة على تعرضك للابتزاز العاطفي.

تفكيرك المستمر في إرضاء الشخص الآخر

إذا كنت تجد نفسك تفكر باستمرار في كيفية إرضاء الشخص الآخر على حساب راحتك أو صحتك النفسية، فهذا قد يكون من آثار الابتزاز العاطفي. هذا السلوك قد يسبب لك الشعور بالإرهاق والتوتر، كما قد يؤدي إلى عدم وجود وقت كافٍ لتلبية احتياجاتك الخاصة.

تراجع ثقتك بنفسك

الشخص الذي يمارس الابتزاز العاطفي قد يؤدي إلى فقدان ثقتك بنفسك من خلال إخبارك بأنك غير كافٍ أو لا تستطيع أن تكون كما هو متوقع منك. هذا التلاعب المستمر يمكن أن يتركك تشعر بعدم القدرة على اتخاذ قراراتك الشخصية بشكل سليم.

كيف أتخلص من الابتزاز العاطفي؟

  • حدد ما هو مقبول وغير مقبول في العلاقة.
  • كن صريحًا في التعبير عن مشاعرك واحتياجاتك. لا تتردد في رفض سلوكيات التلاعب.
  • احرص على الحفاظ على حياتك الاجتماعية والنشاطات التي تقوي استقلاليتك.
  • إذا استمر الابتزاز، قد تحتاج للابتعاد عن العلاقة. صحتك النفسية أهم من أي علاقة سامة.
  • تعزيز ثقتك بنفسك يساعدك على رفض التلاعب العاطفي.
  • لا تدع الابتزاز يجعلك تشعر بالذنب. لديك الحق في الحفاظ على نفسك.
  • تعلم من تجربتك السابقة وتعرف على العلامات المبكرة للابتزاز العاطفي في المستقبل.
  • تحدث مع شخص موثوق مثل صديق على نصائح ودعم.
  • إذا شعرت بصعوبة في التعامل مع الابتزاز العاطفي، يمكنك طلب مساعدة مختص في العلاقات أو العلاج النفسي.

المراجع:

  1. Gupta, S. (2023, November 15). How to recognize emotional blackmail and protect yourself. Verywell Mind. https://www.verywellmind.com/emotional-blackmail-7974647
  2. West, M. (2023, September 6). Emotional blackmail: Definition, warning signs, and more. https://www.medicalnewstoday.com/articles/emotional-blackmail
العادات السيئة

العادات السيئة: تأثيرها الكبير على حياتك وطرق التخلص منها

العادات السيئة

العادات السيئة هي سلوكيات أو تصرفات يمارسها الشخص بشكل متكرر وتستمر على مر الزمن، رغم أنها قد تضر بالصحة أو تؤثر سلبًا على جودة الحياة. تتنوع هذه العادات بين التدخين، تناول الطعام غير الصحي، قلة ممارسة الرياضة، والإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية، وغيرها من السلوكيات التي قد تبدو غير ضارة في البداية ولكنها تؤثر على الجسم والعقل بمرور الوقت.

إن تغيير هذه العادات السلبية يتطلب وعيًا ومثابرة، إلا أن الفوائد الناتجة عن تبني عادات صحية يمكن أن تكون محورية لتحسين نوعية الحياة وزيادة رفاهية الشخص.

تأثير العادات السيئة على حياة الشخص

العادات السيئة تؤثر بشكل مباشر على الصحة النفسية وحتى الجسدية. وفيما يلي نوضح هذه التأثيرات:

تدهور العلاقات الاجتماعية

العادات السيئة قد تؤثر على العلاقات الاجتماعية والشخصية. على سبيل المثال، إذا كان الشخص يدمن على التدخين أو تناول الكحول، قد ينعكس ذلك سلبًا على علاقاته مع الآخرين. 

العزلة الاجتماعية قد تزيد من حدة الشعور بالوحدة والاكتئاب، وهو ما يؤدي إلى المزيد من التمسك بالعادات السلبية كوسيلة للتكيف مع هذه المشاعر.

انخفاض مستويات الإنتاجية

قد تؤدي العادات السيئة  إلى تراجع الإنتاجية الشخصية في العمل أو الدراسة. الشخص الذي لا يعتني بصحته الجسدية والنفسية قد يواجه صعوبة في الحفاظ على مستوى عالٍ من التركيز والإنتاجية. كما يمكن أن تعيقه عن تحقيق أهدافه الشخصية والمهنية، مما يؤثر على تطوره الشخصي ويحد من نجاحه.

العبء المالي

بعض العادات السيئة لها تأثير مالي كبير على الشخص. على سبيل المثال، التدخين بكثرة يؤدي إلى إنفاق مبالغ مالية كبيرة على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، الأشخاص الذين لا يلتزمون بعادات صحية قد يواجهون زيادات في النفقات الطبية بسبب الأمراض الناتجة عن هذه العادات.

طرق التخلص من العادات السيئة

التخلص من العادات السيئة يعتبر تحديًا يتطلب وعيًا قويًا وعزيمة كبيرة. العادات السيئة، مثل التدخين، تناول الأطعمة غير الصحية، قلة النشاط البدني، والإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة وجودة الحياة. لكن مع وجود الإرادة والخطط الصحيحة، يمكن لأي شخص أن يتغلب على هذه العادات ويعزز من صحته وسعادته. إليك بعض الطرق الفعالة للتخلص من العادات السيئة:

استبدال العادات السيئة بعادات صحية

من الأساليب الفعالة للتخلص من العادات السيئة هو استبدالها بعادات صحية أكثر. إذا كنت تعاني من عادة تناول الوجبات السريعة، يمكنك استبدالها بتحضير وجبات صحية في المنزل أو تناول وجبات خفيفة مثل الفواكه أو المكسرات. 

إذا كنت تسعى للإقلاع عن التدخين، من الأفضل أن تتجنب الأماكن التي يتواجد فيها المدخنون. أما إذا كنت تحاول تقليص وقت مشاهدة التلفاز، وكان لديك عادة التقاط جهاز التحكم فور جلوسك على الأريكة، فحاول وضعه في مكان بعيد أو في غرفة أخرى لتجنب الوصول السهل إليه.

اقرأ أيضًا: كيف اعرف اني مصاب بوسواس النظافة

احط نفسك بأشخاص يتبعون نمط الحياة الذي تسعى إليه

ليس من الضروري أن تبتعد عن أصدقائك الحاليين، ولكن من المهم أن تجد أصدقاء جدد يمارسون العادات التي ترغب في تبنيها. خصص وقتًا أكبر للتواجد معهم وشاركهم في الأنشطة الاجتماعية، خاصة تلك التي تتضمن العادات التي تود اكتسابها.

على سبيل المثال، إذا كنت تسعى لممارسة الرياضة بانتظام، يمكنك التعرف على أشخاص جدد في صالة الألعاب الرياضية والاتفاق معهم على التمرن سويا في نفس الوقت يوميًا.

مكافأة النفس

من المهم مكافأة نفسك عند تحقيق تقدم نحو التخلص من العادات السيئة. يمكن أن تكون المكافآت بسيطة مثل أخذ قسط من الراحة بعد ممارسة التمرين الرياضي أو تناول وجبة صحية لذيذة بعد أسبوع من الالتزام بنظام غذائي صحي. المكافآت الصغيرة تحفز العقل وتدعم استمرارك في التغيير.

حاول العودة لشخصيتك القديمة

قد نعتقد في كثير من الأحيان أنه لتغيير العادات السيئة، يجب أن نصبح شخصًا مختلفًا تمامًا. لكن الحقيقة هي أنك بالفعل تحمل داخل نفسك كل ما يلزم لتكون شخصًا أفضل ذا عادات إيجابية.

فأنت لم تولد مع هذه العادة السيئة، بل اكتسبتها بسبب تأثيرات البيئة من حولك. ومن غير المرجح أن تبقى هذه العادة معك إلى الأبد.

بمعنى آخر، لا تفكر في نفسك كشخص يحاول الإقلاع عن التدخين. بل اعتبر أنك فقط تعود إلى ما كنت عليه سابقًا، كشخص غير مدخن. لست بحاجة إلى أن تصبح شخصًا جديدًا كليًا، بل كل ما عليك فعله هو العودة إلى شخصيتك القديمة.

تحلى بالصبر

تحلَّ بالصبر والاستمرار في المسار الذي اخترته للتخلص من عادتك. مع العلم أنه قد تواجه بعض التحديات على الطريق، وهذه تعتبر جزءًا طبيعيًا من عملية تغيير السلوك. بدلاً من أن تشعر بالإحباط وتستخدم هذه الانتكاسات كسبب للتراجع، اعتبرها فرصة للتعلم ومعرفة السبب وراءها وكيفية التصرف بشكل أفضل في المرة القادمة.

المراجع:

  1. Reid, S. (2024, November 21). How to break bad habits and change negative behaviors. HelpGuide.org. https://www.helpguide.org/mental-health/wellbeing/how-to-break-bad-habits-and-change-negative-behaviors
  2. Raypole, C. (2019, October 29). How to break a habit (and make it stick). Healthline. https://www.healthline.com/health/how-to-break-a-habit
القلق الاستباقي

هل سمعت من قبل بـ القلق الاستباقي؟ إليك أهم المعلومات

القلق الاستباقي

القلق الاستباقي هو أحد أنواع اضطرابات القلق الذي يتمثل في التفكير والقلق المفرط والتوقعات السلبية للمستقبل، حيث يشغَل الشخص نفسه بتخيلات وتحليلات لأمور قد لا تحدث أو قد تكون أبعد ما يكون عن الواقع. يختلف القلق الاستباقي عن القلق العادي في كونه يركز بشكل مستمر على الأحداث المستقبلية، مما يؤدي إلى توتر نفسي وزيادة الشعور بالعجز حيال مواقف قد لا تحدث على الإطلاق.

أعراض القلق الاستباقي

يؤدي القلق الاستباقي إلى شعور الشخص بالتوتر والخوف المفرط من الأحداث المستقبلية، حيث يميل الأشخاص الذين يعانون منه إلى التفكير المستمر في أسوأ السيناريوهات المتعلقة بالمواقف القادمة.

غالبًا ما يصاحب القلق الاستباقي أعراض أخرى تتعلق بالقلق، والتي يمكن أن تختلف من فرد لآخر. وتتميز كل حالة من حالات اضطراب القلق بأعراض خاصة، وقد تختلف هذه الأعراض في حدتها ومدتها.

من بين الأعراض الشائعة التي قد يعاني منها الشخص:

  • الشعور بالخوف والقلق المستمر.
  • التوتر الشديد والشعور بالضغط النفسي.
  • الأرق أو التهيج العصبي.
  • توقع الأسوأ دائمًا.
  • التحسس المفرط للإشارات التي قد تدل على خطر.
  • خفقان القلب وضيق في التنفس.
  • الصداع، الإرهاق، وصعوبة النوم.
  • التعرق الزائد، الرجفان، والتقلصات العضلية.
  • اضطرابات في المعدة مثل التبول المتكرر أو الإسهال.

الأسباب

يعتبر القلق الاستباقي رد فعل طبيعي للبشر تجاه التوتر، حيث لا يصبح مشكلة إلا عندما يتطور إلى خوف مفرط أو هموم تؤثر على الشخص وأدائه اليومي.

يعد هذا النوع من القلق أحد الأعراض المرتبطة بالعديد من اضطرابات القلق الأخرى، ومنها:

  • اضطراب القلق العام (GAD): يؤدي إلى قلق مستمر وغير مبرر بشأن الأنشطة والأحداث اليومية.
  • اضطراب القلق الاجتماعي: ويشمل القلق المفرط والخوف من المواقف الاجتماعية بسبب القلق من الإحراج أو الوعي الذاتي.
  • الرهاب المحدد: يعاني الأفراد المصابون به من خوف شديد عند  التواجد في مواقف أو أماكن معينة.
  • اضطراب الهلع: يسبب نوبات مفاجئة وشديدة من القلق التي تبلغ ذروتها في دقائق قليلة.

على الرغم من أن الخبراء لم يتوصلوا إلى فهم كامل لأسباب اضطرابات القلق، إلا أنها غالبًا ما تكون ناتجة عن مزيج من العوامل التالية:

  • العوامل الوراثية.
  • قد تؤدي أيضًا الأحداث الصادمة أو مستويات التوتر العالية إلى تحفيز القلق لدى بعض الأشخاص.
  • بعض الأمراض مثل اضطرابات القلب أو الغدة الدرقية يمكن أن تساهم في زيادة القلق.
  • قد يكون القلق نتيجة لآثار جانبية لبعض الأدوية أو بسبب التوقف عن تناول الأدوية أو العقاقير.

متى ينبغي زيارة الطبيب؟

قد يتمكن الشخص من التعامل مع القلق الاستباقي في بعض الأحيان، ولكن في حالات أخرى قد يصبح القلق أكثر حدة. وفي مثل هذه الحالات، من المهم استشارة الطبيب إذا كانت الأعراض تتضمن ما يلي:

  • معاناة من توتر وقلق مفرط يؤثر على القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
  • عدم القدرة على التحكم في مشاعر القلق.
  • تسبب القلق في مشاكل صحية أو جسدية.
  • صعوبة في النوم أو تناول الطعام بشكل طبيعي.
  • استخدام أساليب التجنب أو الابتعاد عن المواقف التي تسبب القلق.

اقرأ أيضًا: ماذا تعرف عن الشخصية الحدية

نصائح للتعامل مع القلق الاستباقي

يمكن أن تساعد النصائح التالية الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من القلق في تقليل شعورهم بالخوف والتعامل مع هذه الحالة:

العناية الذاتية

تعتبر العناية بالذات الجيدة أساسًا للتعامل مع القلق، ويتطلب ذلك الانتباه إلى الاحتياجات الأساسية مثل:

  • تقليل مصادر التوتر حيثما أمكن.
  • اتباع نظام غذائي متوازن وتقليل تناول الكافيين، حيث يمكن أن يزيد من حدة القلق.
  • ممارسة الرياضة بانتظام، حيث أظهرت الدراسات أن التمارين تساعد في تقليل مستويات القلق.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم عن طريق اتباع روتين نوم منتظم (الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الأوقات يوميًا).
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء، ومنها: التنفس العميق أو استرخاء العضلات التدريجي وغيره.

معالجة الأفكار السلبية

تغيير نمط التفكير يمكن أن يساعد في تحسين الحالة المزاجية. ينبغي أن يبدأ الشخص بتحديد مصدر قلقه والأفكار السلبية المرتبطة به. بعد ذلك، ينبغي استكشاف مدى واقعية هذه الأفكار. 

في كثير من الأحيان، يميل الأشخاص القلقون إلى تصور أسوأ السيناريوهات، وعندما يتحدون هذه الأفكار بشكل مستمر، تصبح أقل تأثيرًا مع مرور الوقت.

التعاطف مع الذات

ويعني التعامل مع النفس بلطف ورعاية في المواقف الصعبة حيثُ قد يكون ذلك مفيدًا في تقليل القلق الاستباقي.

الاستمرار في ممارسة الروتين اليومي

محاولة الاستمرار في ممارسة الروتين اليومي بشكل طبيعي عند ظهور الأفكار المرتبطة بالقلق، بهدف إقناع العقل بأن الأمور تسير على ما يرام.

المراجع:

  1. Leonard, J. (2023, December 18). What to know about anticipatory anxiety. https://www.medicalnewstoday.com/articles/anticipatory-anxiety#coping-tips
  2. Fritscher, L. (2023, December 12). Coping with anticipatory anxiety. Verywell Mind. https://www.verywellmind.com/anticipatory-anxiety-2671554